أوضح الخبير الاقتصادي عبدالرحمن الجبيري لـ«عكاظ» أن حديث ولي العهد خلال الدورة الرابعة لمبادرة مستقبل الاستثمار تناول عدداً من المحاور الرئيسية التي تكشف أهمية الأبعاد الإستراتيجية المستقبلية، التي تمس رفاهية المواطن السعودي في ما يتعلق بالحفاظ على ممكنات ومقدرات الأجيال القادمة، لافتاً إلى أن الدورة الرابعة لمبادرة مستقبل الاستثمار، شملت شرحاً تفصيلياً لمفهوم الاقتصاد في ما يتعلق ببرامج الاستثمار، خصوصاً الدور الفاعل لصندوق الاستثمارات العامة.
وقال:«هناك مفهوم يتعلق بجودة الحياة والبيئات النظيفة التي ترتبط بالبيئة ونظافتها، أيضاً توجد أبعاد صناعية مهمة جداً ركز عليها ولي العهد في ما يتعلق بإنشاء المدن الصناعية في المستقبل، وأيضاً تعزيز قدرات هذا القطاع بما يحقق تحولاً اقتصادياً في جانب التنوع من جهة وأيضاً في ما يتعلق بزيادة الإيرادات غير النفطية، أيضاً توجد جوانب تتعلق بكيفية تمويل صندوق الاستثمارات العامة، وهذا أيضاً جانب مهم جداً في ما يخص الكيفية التي تعتمد على المحاور الرئيسية أو الأبعاد الاستراتيجية للصندوق، ووجود موارد طبيعية ومواقع لم تستغل، وبالتالي استغلال هذه الموارد في مجال الاستثمار وتفعيلها وتشغيلها سيولد الكثير من القيمة المضافة للاقتصاد السعودي، وتوفير بيئات عمل وحراك مستمر، إلى جانب توليد الوظائف والأنشطة الاقتصادية».
وقال:«هناك مفهوم يتعلق بجودة الحياة والبيئات النظيفة التي ترتبط بالبيئة ونظافتها، أيضاً توجد أبعاد صناعية مهمة جداً ركز عليها ولي العهد في ما يتعلق بإنشاء المدن الصناعية في المستقبل، وأيضاً تعزيز قدرات هذا القطاع بما يحقق تحولاً اقتصادياً في جانب التنوع من جهة وأيضاً في ما يتعلق بزيادة الإيرادات غير النفطية، أيضاً توجد جوانب تتعلق بكيفية تمويل صندوق الاستثمارات العامة، وهذا أيضاً جانب مهم جداً في ما يخص الكيفية التي تعتمد على المحاور الرئيسية أو الأبعاد الاستراتيجية للصندوق، ووجود موارد طبيعية ومواقع لم تستغل، وبالتالي استغلال هذه الموارد في مجال الاستثمار وتفعيلها وتشغيلها سيولد الكثير من القيمة المضافة للاقتصاد السعودي، وتوفير بيئات عمل وحراك مستمر، إلى جانب توليد الوظائف والأنشطة الاقتصادية».